أدخل هنا على أجمد شات

واتعرف على اصحاب مخلصين

بنات وولاد

http://photowor.blogspot.com/

خطابات عربية مفتوحة لأوباما: لا للتطبيع المجاني

خطابات عربية مفتوحة لأوباما: لا للتطبيع المجاني

أحمد عبد السلام

أوباما

أوباما

الدوحة - مع بدايةالعد التنازلي لزيارة الرئيس الأمريكي باراكأوباما إلى مصر، استبق عدد من كتاب المشرقالعربي خطابه المرتقب، والذي سيوجهه من جامعةالقاهرة الخميس المقبل للعالم الإسلامي،بإعلان رفضهم لأي مطالب مسبقة بالتطبيع معإسرائيل قد يتضمنها الخطاب.

وأكد كثير منهم فيخطابات مفتوحة ومقالات عدة نشرتها الصحفالعربية على مدار الأيام الماضية أن التطبيعلن يأتي إلا بعد تنفيذ مبادرة السلامالعربية، وحل عادل للقضية الفلسطينية.

الكاتب السعودي د.صالح عبد الرحمن المانع وجه رسالة لأوباماعبر مقال نشرته جريدة الاتحاد الإماراتية،أكد خلاله أن فلسطين هي "لب الصراع فيالمشرق العربي".

وبين أنه سبق أن "قدمتالدول العربية العديد من مبادرات السلام..وهذه المبادرات المتتالية تعني أن الدولوالشعوب العربية تطمح إلى السلام، ولكنها لاتقبل بالاستسلام أمام التوسعات وسياساتالاستيطان الإسرائيلية، كما أنها لن تقبلباحتلال إسرائيل للقدس".

واستطرد قائلا: "نحنإذ نرحب بالرئيس أوباما، فإننا نرجو كذلك أنتكون متطلباته معقولة، فلا يمكن للعرب أنيطبقوا عملية التطبيع مع إسرائيل، إذا لمتلتزم إسرائيل بتنفيذ بقية بنود المبادرةالعربية".

وتنص المبادرةالعربية التي أقرت عام 2002، وأعيد إطلاقها عام2007 على تطبيع العلاقات بين الدول العربيةوإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربيةالمحتلة في يونيو 1967، وإقامة دولة فلسطينيةعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضيةاللاجئين.

من جهته حث الكاتبوالمحلل السياسي اللبناني عبد الوهاب بدرخانأوباما على ألا يطلب من العرب التطبيع معإسرائيل.

وقال في مقال نشرتهجريدة الاتحاد الإماراتية: "في الغدالقريب، في القاهرة، سينصت العرب والمسلمونإلى ما يفترض أن يكون رؤية أوباما كرئيس يريدأن يحترم التزاماته مستندا إلى إرث طويل منعدم الاكتراث الأمريكي".

وتابع: "الأفضلألا يتشدد في مسألة التطبيع حتى لو كان يعلمأن العرب مستعدون لتقديمها إليه تشجيعالإنصافه وواقعيته".

وفي السياق ذاته،حذر الكاتب اللبناني جهاد الخازن من مطالببعض المسئولين في إدارة أوباما للعرببالتطبيع أولا، قائلا: "هناك مسئولون (بإدارةأوباما) تحدثوا عن تقديم العرب خطوات لبناءالثقة، وتحديدا عن وقف المطالبة بعودةاللاجئين، وفتح الأجواء العربية أمامالطيران الإسرائيلي، وإنهاء ما بقي منالمقاطعة".

وقال في مقال لهبجريدة الحياة اللندنية إن مثل هذه الأمور"لا تدعو للإفراط في التفاؤل" من خطابأوباما، وحذر أوباما من الاستماع لما طالب بهبعض أعضاء إدارته، مشيرا إلى أن "تجاربالماضي أثبتت أن إسرائيل لا تقدم شيئا ما لميكن هناك ثمن".

وتابع: "ربما كانهؤلاء المسئولون تحدثوا عن حسن نية، لكنكلامهم خاطئ ومؤذٍ، وهو ضد العملية السلمية،فإسرائيل لن تجد سببا للسير في عملية السلامإذا كانت ستحصل على ما تريد قبل أول خطوة".

بلاغ هام

وفي فلك القضيةالفلسطينية أيضا، وجه الكاتب القطري جاسمالجاسم رسالة لأوباما أكد فيها أهمية القضيةفي تحسين صورة أمريكا.

وقال الجاسم في مقالنشرته جريدة الراية القطرية تحت عنوان "بلاغهام إلي الرئيس أوباما": "نقول للرئيسالأمريكي إن إصلاح الصورة الأمريكية المشوهةلدى العرب والمسلمين، ونزع مشاعر الكراهيةلديهم، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسطيكمن في حل قضيتهم التاريخية وهي القضيةالفلسطينية، وتحقيق السلام العادل فيالمنطقة".

وبين أن الحل العادليتمثل في جملة من المطالب من بينها: "حصولالشعب على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولتهالمستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس،وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة،وأهمها القرار242، الذي ينص على عودة الأراضيالعربية المحتلة التي احتلتها إسرائيل بعديونيو 1976، وعودة اللاجئين".

وفي السياق نفسه وجهالكاتب الإماراتي علي عبيد خطابا مفتوحالأوباما نشرته جريدة البيان الإماراتيةمخاطبا إياه عن القضية الفلسطينية، قائلا:"سيدي الرئيس، تعلمون أن قضية المسلمينالمحورية هي (فلسطين) التي تحتلها حليفتكمإسرائيل، ونحن نعلم أن إسرائيل كانت وستبقىبالنسبة لرؤساء بلدكم خطا أحمر لا يمكنتجاوزه".

وتابع: "ومع ذلكفقد أرسلتم إشارات كثيرة قبل زيارتكمللمنطقة، وقبل خطابكم المنتظر؛ حيث لا أملولا فرص للأجيال الجديدة دون حل هذه القضيةحلا عادلا يرضي جميع الأطراف".

صفقة

بدوره قدم الكاتبوالمفكر الفلسطيني بلال الحسن رؤية جزم منخلالها أن كثيرا من ملامح الخطاب وتفصيلاتهالذي ينتظرها الكثيرون ستتحدد بشكل جلي بعدلقاء أوباما للعاهل السعودي الملك عبد اللهبن عبد العزيز في الرياض غدا الأربعاء.

وتوقع في مقال لهبجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية أن تكونالقضية الفلسطينية حاضرة بين مباحثات الرياضوخطاب القاهرة، "كمطلب رئيسي من ناحيةالعرب، وكعملية إرضاء من قبل الرئيس الأمريكي".

وأشار إلى أن "الخلافحول قضايا الانسحاب من الأراضي المحتلة عام1967، ووضع مدينة القدس، وحق العودة للاجئين،ومصير المستوطنات والمستوطنين، عطل التسويةالسياسية طوال السنوات الثلاثين الماضية".

وتابع: "والسؤالهنا: هل سيقبل أوباما صيغة أن هذا الخلاف، حولهذه القضايا، ليس له حل؟ أم أنه سيلجأ إلىنظرية فرض الحلول على من يخرج بمواقفه عنالشرعية الدولية؟"، مؤكدا أن الإجابة علىهذه الأسئلة ستكون في الرياض لسببين:

وفصل قائلا: "السببالأول: إنها (السعودية) هي المعنية أكثر منغيرها بمبادرة السلام، والثاني: إن أوبامايحتاج للسعودية لتلعب دور الوسيط الأول فيمحاولة إيجاد مخرج سياسي لمأزق الحرب في كل منباكستان وأفغانستان، ومن أجل أن يساعد ذلكأمريكا في التخلص من مأزقها العسكري، وبدهيأن السعودية ستطلب مقابلا فلسطينيا إزاء هذاالدور المنشود منها".

وأوضح أنه "إذااستطاع أوباما التفاهم مع السعودية سيتضمنالخطاب تفصيلات حول تصور أمريكي جديد لتسويةالصراع العربي- الإسرائيلي، وسيقود ذلك إلىبناء ائتلاف إقليمي واسع، تريده إسرائيل ضدإيران، وتريده أمريكا والسعودية من أجلمعالجة وضع أوسع، يمتد من إيران إلىأفغانستان، وعلى قاعدة إزالة عناصر التفجر لاعلى قاعدة التهديد بالتفجير، على قاعدةالحوار لا على قاعدة المواجهة".

ولكنه بين أن ذلككله رهن بباراك أوباما نفسه، "هل يملكالرئيس الأمريكي الاستعداد لإحداث نقلةنوعية في العلاقة الأمريكية - العربية حتى لومست مكانة إسرائيل ولو قليلا؟".

العراق وأفغانستان

ورغم أن القضيةالفلسطينية تصدرت مطالب الكتاب العرب منأوباما، فإن مطالب البعض امتدت لتشمل دعوتهلإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل،ومغادرة العراق وأفغانستان.

فقد دعا الكاتبالإماراتي علي عبيد أوباما إلى الانسحاب منالعراق وأفغانستان، ومعالجة أخطاء ما تسميهأمريكا "الحرب على الإرهاب".

من جانبه طالبالكاتب السعودي عبد الملك بن أحمد آل الشيخأوباما في رسالة نشرتها جريدة "الشرقالأوسط" بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمارالشامل (إشارة لإيران وإسرائيل).

أفعال لا أقوال

مطالب أخرى وجههاكتاب آخرون لأوباما تتعلق بخطوات إجرائية كيتتوافق أفعاله مع أقواله.

ففي جريدة الشرقالأوسط، قال الكاتب زين العابدين الركابي:"المشورة الناصحة لك أيها الرئيس أوباما هيأن (أمريكا جميلة بأفعالها) هي أعظم وأجدىبرنامج تطبيقي لتحسين علاقات الولاياتالمتحدة بالعالم الإسلامي، فإن الأقوالالمفصولة عن الأفعال أو المضادة لها، لا تحسنالصورة".

مطلب الركابي هونفسه ما ذهب إليه د. عبد الله خليفة الشايجي فيمقال له بجريدة الاتحاد الإماراتية قائلا:"شعوبنا العربية والإسلامية تنتظر بفارغالصبر الآن خطاب أوباما التصالحي هذا، معإدراك الجميع أن الأهم هو تغيير السياساتوالمواقف وليس الخطب والبيانات".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك

مواضــيع متعــلقة

تحميل / تنزيل / داونلود / أجدد الالبومات / أجدد الاخبار /أجمل النكت 0
  •  
  • تحميل فيديو حلقات برنامج دمعة و ابتسامة حلقة شقيقة...
  •  
  • تحميل اعلان الموسم الثانى 2 برنامج اخبار الخامسة و...
  •  
  • تحميل فيديو لقاء صابر الرباعى فى البيت بيتك 2009
  •  
  • تحميل فيديو حوار و لقاء ليلى غفران علي قناة الحيا...
  •  
  • تحميل لقاء تامر حسنى فى اذاعة نجوم اف ام
  •  
  • تحميل حلقة البيت بيتك العرض الخاص لفيلم دكان شحاتة...
  •  
  • تحميل رد معجبين تامر حسنى على عمرو مصطفى
  •  
  • تحميل العرض الخاص بفيلم إبراهيم الابيض ولقاء مع أب...
  •  
  • محكمة جنايات القاهرة تقضى بمعاقبة سفاح المعادى بال...
  •  
  • تحميل فيديو طفله عمرها 3 شهور حامل فى جنين
  •  
  • تحميل فيديو حلقة خاصة من برنامج صبايا عن الشذوذ ال...
  •  
  •  

     

  •